قالت الشرطة الباكستانية ومسؤولون بمستشفى إن مسلحين من حركة طالبان الباكستانية يرتدون النقاب اقتحموا كلية للزراعة بإحدى جامعات باكستان اليوم الجمعة مما أدى إلى مقتل تسعة أشخاص على الأقل وإصابة 35 آخرين.
وقال المكتب الصحفي بالجيش إن قوات الشرطة والجيش التي تم استدعاؤها للموقع قتلت كل المهاجمين في كلية الزراعة في مدينة بيشاور بشمال غرب باكستان بعد ساعتين تقريبا من بدء الهجوم.
وأعلنت حركة طالبان الباكستانية مسؤوليتها عن الهجوم وقالت في رسالة على لسان المتحدث باسمها محمد خراساني إن الحركة استهدفت بؤرة لجهاز المخابرات التابع للجيش.
وقال طاهر خان قائد الشرطة في مدينة بيشاور إن المسلحين وصلوا إلى الكلية وهم يرتدون النقاب.
وأضاف أنهم أطلقوا النار وأصابوا حارسا ثم دخلوا الكلية.
وقال أحد الطلاب المصابين إن المدينة الجامعية عادة ما تتسع لنحو 400 طالب ولكن معظمهم كانوا قد بدأوا عطلة نهاية أسبوع طويلة ولم يكن متواجدا في المدينة سوى 120 طالبا تقريبا.
وأضاف "كنا نائمين عندما سمعنا إطلاق النار. استيقظت وفي ثوان كان الجميع يركضون ويصيحون (طالبان هاجمت)".
وقال شهزاد أكبر المدير في مجمع حياة اباد الطبي إن ستة أشخاص توفوا بسبب إصاباتهم وتجري معالجة 18 آخرين.
وقال نكباد أفريدي مدير مستشفى خيبر التعليمي إن ثلاثة آخرين توفوا بالمستشفى وأن 17 آخرين يتلقون العلاج فيه.
وفي ديسمبر 2014 قتل مسلحون من حركة طالبان الباكستانية 134 طفلا في المدرسة العامة للجيش في بيشاور في إحدى أدمى الهجمات في تاريخ باكستان.
وقال المكتب الصحفي بالجيش إن قوات الشرطة والجيش التي تم استدعاؤها للموقع قتلت كل المهاجمين في كلية الزراعة في مدينة بيشاور بشمال غرب باكستان بعد ساعتين تقريبا من بدء الهجوم.
وأعلنت حركة طالبان الباكستانية مسؤوليتها عن الهجوم وقالت في رسالة على لسان المتحدث باسمها محمد خراساني إن الحركة استهدفت بؤرة لجهاز المخابرات التابع للجيش.
وقال طاهر خان قائد الشرطة في مدينة بيشاور إن المسلحين وصلوا إلى الكلية وهم يرتدون النقاب.
وأضاف أنهم أطلقوا النار وأصابوا حارسا ثم دخلوا الكلية.
وقال أحد الطلاب المصابين إن المدينة الجامعية عادة ما تتسع لنحو 400 طالب ولكن معظمهم كانوا قد بدأوا عطلة نهاية أسبوع طويلة ولم يكن متواجدا في المدينة سوى 120 طالبا تقريبا.
وأضاف "كنا نائمين عندما سمعنا إطلاق النار. استيقظت وفي ثوان كان الجميع يركضون ويصيحون (طالبان هاجمت)".
وقال شهزاد أكبر المدير في مجمع حياة اباد الطبي إن ستة أشخاص توفوا بسبب إصاباتهم وتجري معالجة 18 آخرين.
وقال نكباد أفريدي مدير مستشفى خيبر التعليمي إن ثلاثة آخرين توفوا بالمستشفى وأن 17 آخرين يتلقون العلاج فيه.
وفي ديسمبر 2014 قتل مسلحون من حركة طالبان الباكستانية 134 طفلا في المدرسة العامة للجيش في بيشاور في إحدى أدمى الهجمات في تاريخ باكستان.